المشاركة في ملتقى المناهج
( المرحلة الثانية - مرحلة التوسع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفكرة العامة لملتقيات المناهج
هي ملتقيات تربوية دورية مُنظمة؛ متخصصة في مجال المناهج؛ تنفذ في عدة مستويات؛ تتمركز حول المدرسة، لتمتد إلى مستويات الإدارة التعليمية والوزارة, يتاح من خلالها مشاركة خبراء المناهج مع المعنيين بتنفيذها والإشراف الميداني عليها؛ لتبادل الآراء والخبرات التربوية لنشر ثقافة المنهج بين المعنيين، وتوحيد الأطر المفاهيمية المشتركة ذات العلاقة بالمنهج ، ورصد واقع تطبيق المناهج وسبل رفع كفاءتها وتأثيرها، وتحسين أدواتها التعليمية، وتفعيل نقاط القوة ودعمها، وتشخيص نقاط الضعف والصعوبات وبحث حلولها ومعالجتها.
مستوياتها
المستوى الأول: الملتقى المدرسي (على مستوى المدرسة).
المستوى الثاني : الملتقى المحلي (على مستوى الإدارة التعليمية).
المستوى الثالث : الملتقى المركزي (على مستوى الوزارة بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية).
أهداف ملتقيات المناهج
تتطلع ملتقيات المناهج إلى تكوين رؤية واقعية شمولية لتطوير المناهج وعمليات تطبيقها وتقويمها بتحقيق أكبر قدر من الشراكة الفاعلة مع الميدان التربوي بعامة والمدرسة بخاصة؛ والمجتمع العام، وتوفير بيئة ثرية للحوار والمناقشة الموجهة والمفتوحة حول قضايا المنهج؛ وتفعيل أساليب علمية مُنظَّمة لجمع المعلومات الميدانية عن الفرص المتاحة، وجوانب التميز/نقاط القوة، والمخاطر، ومكامن الخلل/نقاط الضعف، ومناطق التدخل السريع/العلاج المبكر، ونوعيته ومستوياته ومراحله؛ لتحسين تطبيق المناهج المطورة.
الأولويات والقضايا المتعلقة بالمناهج
أولاً: الكتب الدراسية ذات الأولوية المطلوب مناقشتها خلال المرحلة الثانية من ملتقيات المناهج
ويتطلب ذلك المراجعة الدقيقة للكتب الدراسية المحددة وتقديم التغذية الراجعة التفصيلية بشأنها من خلال:
مراجعة المحتوى العلمي والتربوي للكتب المستهدفة وإبداء الملحوظات والمقترحات التحسينية اللازمة من وجهة نظر المتخصصين في الميدان التربوي وفق نماذج محددة .
وضع المقترحات والبدائل لتحديث وتطوير المادة العلمية والمهارية وتعزيز القيم والاتجاهات التربوية في الكتب.
ثانياً: القضايا التخصصية العامة ذات الأولوية:
وهي قضايا عامة ذات طابع تخصصي ينبثق من طبيعة المحتوى العلمي والتربوي للمادة وأساليب تقديمها في الكتب الدراسية بوجه عام
ثالثاً: القضايا العامة ذات الأولوية لمشروعات المناهج والفئات ذات الاحتياجات الخاصة
وهي قضايا عامة مرتبطة بالمشروعات الاستراتيجية لتطوير المناهج؛ تركز على عمليات تطبيق المشروع والصعوبات التي تواجه الميدان التربوي في تنفيذه والإجراءات التي يتم العمل عليها لتحقيق أهداف المشروع، كما تركز على القضايا العامة المتعلقة بمناهج الفئات ذات الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم من المناهج الدراسية
فعاليات الملتقيات المدرسية والمحلية للمناهج
تتسم فعاليات ملتقيات المناهج بالتنوع والثراء، ومن تلك الفعاليات مما يلي :
حلقات النقاش الجماعية.
ورش العمل المتنوعة.
مجموعات التركيز الفعالة.
أوراق العمل العلمية والتربوية.
الدراسات والأبحاث المتخصصة والبحوث الإجرائية.
المعرض التربوي المصاحب المعبر عن جودة تنفيذ المناهج.
مبادرات التميز وقصص النجاح في تنفيذ المنهج.
الحوارات الموجهة مع فئات محددة من المشاركين.
تطبيق أدوات جماعية وفردية لجمع المعلومات والمرئيات حول المناهج.
مبادرات التميز وقصص النجاح في تنفيذ المناهج
يأتي التخصيص والاهتمام بهذا النوع من الفعاليات التي تتضمنها ملتقيات المناهج لما لها من الأثر في تقريب الأطر النظرية من واقع الممارسة والتطبيق، والتحفيز على الإنتاج الفريد والممارسات المتميزة وتشجيع تداولها.
إن ملتقيات المناهج تتيح فرصاً ثريةً لتحفيز مبادرات التميز في تنفيذ المناهج الدراسية التي تعبر عن قصص نجاح المعلمين والطلاب في تنفيذ المنهج وتعلمه، ويجب أن تتسم المبادرات وقصص النجاح المؤهلة للعرض في الملتقيات بالمواصفات العامة المعتمدة لفعاليات ملتقيات المناهج، مع تحقق ما يلي :
1. أن تكون متفقة مع الأهداف التربوية العامة التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقها.
2. أن ترتبط ارتباطا مباشرا بعمليات تنفيذ المناهج الدراسية والعمليات المصاحبة لها, وتكون منسجمة مع أهداف ملتقيات المناهج بعامة وأهداف الملتقى الذي تقدم له على وجه الخصوص.
3. أن تعبر عن جهد متميز , وعمل إبداعي يضيف جديداً يدعو إلى التقدير.
4. أن يكون العمل إبداعياً أصيلاً غير مسبوق في فكرته وتنفيذه.
5. أن يكون العمل من إنتاج المعلم/مقدم العمل ويتحمل كافة المسؤوليات المتعلقة بحقوق الآخرين.
6. أن يكون ذا أثر على الطالب ويسهم في تحسين تعلمه للمنهج.
7. أن تحقق المتطلبات التي تحددها اللجان المعنية المكلفة بالفرز والتمييز.
وللمفاضلة بينها يمكن مراعاة ما يلي:
الأولوية للنجاحات التي أسهمت في تحسين تعلم الطلاب وفق مؤشرات محايدة أكدت ذلك.
الأولوية للنجاحات التي توظف معطيات التقنية الحديثة في تحسين تعلم الطلاب وتنفيذ المنهج بوجه عام.
الأولوية للنجاحات التي تقدم أنموذجاً قابلاً للاستخدام والتوظيف والانتشار من قبل الآخرين في المجال نفسه.
· تنويع مجالات/تخصصات النجاحات المعروضة لإتاحة فرصا أوسع للاستفادة منها.
· توظيفها للتقنية الداعمة للمنهج .
ومن خلال مبادرات التميز وقصص النجاح يمكن تحفيز تلك المبادرات المعتمدة على التقنية بحيث تركز المبادرات المتاحة للعرض في ملتقيات المناهج على:
بتكار تطبيقات إلكترونية جديدة في مجال تعلم المنهج المصاحبة.
توظيف تطبيقات إلكترونية متوفرة لتحسين التعلم وتقويمه.
إنتاج ملفات ومقاطع تعليمية متميزة ـــ غير تقليدية ـــ قابلة للنشر على شبكات الإنترنت.
إنتاج عروض إلكترونية للتعلم التفاعلي.
أردت ارسال مبادرتي وهي ورقة عمل تكامل منهج الفيزياء للصف الأول ثانوي ومناهج العلوم للمرحلة المتوسطة واكملت جميع البيانات ولكن في خانة اضافة المرفقات سواء كانت عروض أو غيرها لم يرفق؟؟
ردحذف